قصة يوم الزفاف...قصه واقعيه...

في يوم ملكتي بالتحديد كنت اسعد فتاة في الوجود رغم انني صغيره الا انني كنت احلم به دووما

جلست على الكرسي الموجود في غرفه العروس كنت متعبه من حجم الفستان والمكياج

لكن ماان تذكرته حتى ابتسم رغما عن تعبي فرحة به وفرحه لانه اصبح زوجي بعد ماتحلمت به

انتظرت وقتاا طويلااا

مرت الساعه

ساعتين

حتى بدات اسمع صوت ازعاااج وصرااخ خارج الغرفه

لاااعرف لما ارتجف قلبي وقتها اغمضت عيني بشده اطرد تلك الافكار من راسي...

بدأ صوت الصيااح يرتفع حتى دخلت علي اخت خطيبي الكبرى وهي تبكي في حاله يرثى لها

وكانها عندما راتني لم تحتمل فخرجت مسرعه من الغرفه..

اما انا فكنت مندهشه للغااايه خرجت من الغرفه فاذا باختي في وجهي ابتسمت لي بحزززززن والدموع في عينيها

قالت لي : اثير خالد كان جاي ينزف معاك وصار له حادث بالطريق وهو اللحين بالمستشفى

توقفت كل عبارات الالم والحزن في حنجرتي كان وجهي جامداا لايتحرك فيه الا الدموع التي سالت بانهماار على خدي

ابعدتها عني بقسووه وصرخت: مجنوونه انتي ليه تقولين كذا حراام عليك

لكنها احتضنتني بحنان وهي تبكي ..

اما انا لم استطيع ان ارفض ربما كنت محتاجه لحنانها في ذااك الوقت لان والدتي منفصله عن ابي ولم تكن موجوده..

دخلت غرفتي وغيرت فستاني بسرعه وخرجت للمستشفى مع اختي وابي ....

كنت في الطريق شبه واعيه كنت اراه في لوحات الشارع وفي السيارات وجهه لم يفارقني لحظه واحده

دخلنا المستشفى وبعد السؤال عن غرفته اتجهنا اليها .... توقفت برهه امام الباب .

احسست ان قدماي لاتقوى حملي ببطء شديد فتحت الباب ودخلت الغرفه

كانت بارده لايسمع منها الا صوت جهاز نبضات القلب بدأت دموعي تنهمر بسرعه

نقلت بصري الا ذاك السرير الابيض والى جسمه المنهك كان ملفوف بشاش ابيض لايرى منه سوى وجهه وصدره

فجاه كأنني وعيت من الصدمه بدأ صوت بكائي يرتفع حتى تحول الى نشيج يملأ ارجاء الغرفه

وضعت يدي على فمي امنع صرخه كادت تخرج مني ..

تقدمت ببطء اليه وضعت يدي على يده لم اتحمل منظره وهو بهذا الضعف سقطت على صدره ابكي بشده كنت ابكي بانهيااااار شديد

احسست انني لااقوى على حمل هذه المصيبه جلست على هذا الحال نصف ساعه وانا ابكي بقوووه

حتى بدات يده تتحرك ووضعها على شعري رفعت بصري اليه وقلت بفرح: خاالد انت صااحي

ابتسم لي بحنان ورد: ايه ياحبي صاحي (مسح دموعي بيده) لاتبكيين اثيري لاتبكين انا معااك حتى لو رحت ببقى معاك

بكيت بشده: لاتقوول كذا انت ماراح تروح انت وعدتني ماتخليني

قبل ثمانيه شهور صارت الحادثه يااخوان

وفي يوم كنت قاعده اصلي في غرفتي

دخلت علي اختي

وربتت على كتفي وهمست: خالد اعطاك عمره

هنا اعجز انا وتعجز احزاني عن وصف ذاك الحزن الالييييم

عن وصف صدمه

بل كارثه

بل مصيبه

حلت علي يوم زفافي

نعم رحل عني زوجي يوم زفافي

رحل وتركني اعاااني حر الالم والحزن

لكم ان تتخيلوا شعوري والله اني اعجز عن وصفه

كل العجز

بعدها بشهرين وبعد ماافقت من الصدمه وهول الحادثه

تنومت في المستشفى اسبوع بسبب انهيار عصبي شديد فقدت عن اثره وعي

لكنني عدت بعدها فتاة محطمه

حزينه

لااملك سوى ذكرى حبيبي الفقيد

اخذت عهد على نفسي ان لاااتزوج بعده ابداا

وان اعيش مخلصه له حتى في مماته

عمري الان 15 سنه وهول الموقف يرن في اذني

كلما نظرت الى فستان زفافي
م ن ق و ل

يسلمووا ياشووقررز عالقصة...

تحياتيـ...